ماذا نأكل ونشرب عندما نُصاب بالرشح؟
- السبت, 28 أكتوبر 2017
- قسم فرعي: صحة ومجتمع
حينما نصاب بالبرد والرشح نفقد القدرة على تناول الطعام أو الشراب وكثيرا ً منا قد لا يعلم أن هناك أطعمة ومشروبات يجدر بنا أن نتناولها عند إصابتنا بالبرد أو الرشح، وهذا هو ما أكده الدكتور وائل صفوت مستشار في الطب العام وأخصائي الأمراض الباطنية في حديثٍ صحفي له:
ويقول إن أبرز الأطعمة التي تكافح الرشح هي:
- الفجل الحار:
يعتبر من أقدم العلاجات الطبيعية الفعالة لإزالة الاحتقان والانسداد في مجارى التنفس، لذا يمكنك أن تأكل القليل من الفجل الحار المبشور مع القليل من عصير الحامض (سلطة فجل) أو يمكن إضافة ملعقة صغيرة من هذا الفجل المبشور وملعقة صغيرة من العسل لكوب من الماء المغلي، اشرب هذا العلاج الطبيعي مرتين أو ثلاث مرات باليوم
- الثوم:
إن مادة الألسين التي تكسب الثوم رائحته المميزة تكسبه أيضاً خصائص مضادة للفيروسات والفطريات والجراثيم، فهو بذلك يساعد على كبح أعراض الرشح قبل أن تتطور ويخفف من النزلات الشعبية وآلام الحنجرة والتهاب الصدر، إذا ما أخذ بانتظام ونيئ ويكفى فصين أو ثلاثة يوميا لمكافحة العدوى.
- الزنجبيل:
ينشط الدورة الدموية ويدفئ الجسم ويساعد على التخلص من البلغم، ويخفف أعراض النزلة والحمى والرشح قبل أن يتفاقم، كما يسهم في استعادة الحيوية عند الشعور بالإحباط، لذا أضف نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل أو قطعة صغيرة مبشورة من الزنجبيل الطازج لأطباق اللحوم والأسماك أو الخضار
كذلك يمكن أن تبشر قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازج وتضيف إليها كوب من الماء المغلي والقليل من عصير الحامض ونصف ملعقة صغيرة من العسل.
• أما المشروبات فينصح بتناول المشروبات الآتية:
- البرتقال والليمون والحامض:
الحمضيات غنية جدا بفيتامين ( ج )الضروري لمكافحة العدوى، كما يتمتع الحامض بفائدة إضافية تتجسد في قدرته على تنشيط خلايا الدم البيضاء، مما يعزز من نشاط الجهاز المناعي وللعلم فإن تناول برتقالة أو حامضة في اليوم، يمكن أن تقوى مناعة الجسم ضد الرشح ويفضل تناول الثمرة ولا يكتفي بعصيرها
كذلك يمكن إضافة قشور البرتقال المبشور لمختلف الأطباق فتكسبها نكهة لذيذة، كما يمكن إضافتها للمشروبات فتغنى عن إضافة السكر إليها .
- حساء الدجاج
- الزنجبيل
ويحذر الدكتور وائل من شرب الحليب، حيث وجد أن الحليب وخصوصاً الكامل الدسم منه، يسبب المخاط ويزيد من كثافة إفرازات الجهاز التنفسي والقصبات الهوائية، مما يعرقل طرح مثل هذه السوائل خارج الجسم والتي غالبا ما تزداد أثناء الرشح والأنفلونزا.